أنظمة التحقق البيومترية

ماذا تعرف عن أنظمة التحقق البيومترية؟

يتضمن مفهوم أمن المعلومات العديد من التقنيات والخيارات التي تساعد أصحاب الأعمال على تحقيق الأمان لمنشآتهم. وتعد أنظمة التحقق البيومترية، من أبرز الطرق الحديثة المستخدمة في التحقق من هوية الشخص لأجل ضمان سلامة المعلومات والبيانات المختلفة واستخدامها من الأشخاص المصرح لهم. 

لذلك سنتحدث في هذا المقال عن أنظمة التحقق البيومترية، وأبرز مجالات استخدامها. إلى جانب تسليط الضوء على ما نوفره لعملائنا في شركة المعالم الدولية للتقنية في هذا المجال. 

التحقق البيومتري هو أي وسيلة يمكن من خلالها التعرف على الشخص بشكل فريد من خلال تقييم سمة بيولوجية مميزة أو أكثر.  وتشمل هذه الصفات البيولوجية بصمات الأصابع وهي الأشهر والأقدم، وبصمات الوجوه، وهندسة اليد، وشبكية العين، والبصمة الصوتية، والتوقيعات المكتوبة.

تعد عملية المصادقة على بيانات القياسات الحيوية متسقة نسبيًا من معرّف مقاييس حيوية إلى آخر، مع وجود فوارق في التقنية وفي تأثير العنصر البشري على سرعة الاستخدام ودقة النتائج. 

وتبدأ عملية المصادقة بأخذ نسخة من الخصائص الفريدة للأشخاص، الذين سيسمح لهم بالوصول إلى منشأة ما، للاستفادة من خدماتها أو بياناتها، ثم تتم عملية تخزين تلك الصفات في قاعدة البيانات. وقد تُستخدم تقنية السحابة لتسهيل الوصول إلى المعلومات الحيوية وزيادة قابليتها للنقل، إذ تمكّن الأنظمة المستندة إلى السحابة الوكالات والمؤسسات من إجراء تحديد الهوية البيومترية لأي فرد، بغض النظر عن موقعه.

من ناحية أخرى، يعد مكان تخزين البيانات الحيوية مهم لتحقيق الأمان. فإذا تم اختراق قاعدة بيانات تحتوي على سجلات تحديد الهوية، سيكون نظام القياسات الحيوية المرتبط بالبيانات عرضة للخطر أيضًا.

يعتمد نظام التحقق البيومتري على استخدام الخصائص البيولوجية التي لا يمكن تغييرها أو تكرارها.  لكن في حال عدم تأمين البيانات المرتبطة بالنظام، سيصبح من السهل اختراقها واستخراجها أو حذفها أو معالجتها، مما يقلل من موثوقية هذا النظام.

يمكن استخدام أنظمة التحقق البيومترية في كل المنشآت، بالذات التي تتضمن معاملات حساسة أو مالية أو أمنية. كما يعد استخدام هذه الأنظمة شائعًا في المراكز الصحية، حيث تعد وسيلة موثوقة لتحديد هوية المرضى. أيضا تستخدم للدخول إلى مراكز تقديم الاختبار في الاختبارات ذات الحساسية العالية، وكذلك تستخدم لإعطاء الإذن لدخول المباني والمحطات والبوابات الأمنية.

كما تستخدم وكالات الاستخبارات والأجهزة الأمنية وحرس الحدود بصمات الأصابع، والتعرف على الوجه، ومسح قزحية العين، وأنواع أخرى من الهوية البيومترية، لتتبع الأشخاص الذين يتعاملون مع هذه الجهات.

يوجد عدة طرق للتحقق بدقة عن هوية الشخص باستخدام القياسات الحيوية. وأبرزها ما يلي: 

  1. التعرف على بصمات الأصابع

يعد التعرف على بصمات الأصابع من أكثر الطرق شيوعًا وقدمًا. إذ يستخدم على نطاق واسع في المؤسسات المختلفة، إلى جانب استخدام هذه التقنية في جميع الهواتف الذكية تقريبًا، للتحقق بسرعة من هوية المستخدم.

وتستمد هذه التقنية أمانها نظرًا لأن بصمات الأصابع فريدة ولا يمكن أن يتشابه شخصان بها. 

تبقى الفوارق الفنية والتقنية موجودة بين الأدوات والبرامج التي تقوم بمعالجة عمليات التحقق، فالهواتف الجوالة مثلا ليست في دقة وأمان الأجهزة الطرفية المتطورة، والتي يصل نسبة الخطأ فيها إلى خطأ واحد كل ألف مليار تجربة. وتعرف هذه النسب بمعدل الخطأ في رد البصمة FRR ، ومعدل الخطأ في التحقق FAR .

  1. التعرف على الوجه

تعمل ميزة التعرف على الوجوه على تحديد ملامح الوجه وتقارنها ببيانات المقاييس الحيوية للوجه المخزنة لمصادقة هوية الشخص.  هذه إحدى طرق التحقق الأكثر شيوعًا بسبب عدد النقاط الفريدة على وجه الفرد.

ويتم استخدام التعرف على الوجه كأمن مادي في المباني للحد من الوصول إلى الأفراد المصرح لهم.

تتميز هذه التقنية بسهولتها، والقابلية للتطبيق على الأعداد الكبيرة كالمطارات والأسواق، ولا تشترط القرب أو التلامس مع الأجهزة.

  1. التعرف على نمط قزحية العين

أنماط القزحية وشبكية العين فريدة ومتنوعة، مما يجعلها معرفًا حيويًا موثوقًا به. إذ يمكن لماسح قزحية العين أن يجمع ما يصل إلى 200 سمة بيومترية فريدة. 

 ونظرًا لقوة الأمان والموثوقية لهذا الشكل من التعريف، تستخدم البنوك أساليب مصادقة نمط القزحية وشبكية العين، للتحقق من مستخدمي أجهزة الصراف الآلي (ATM). 

تجدر الإشارة إلى أن العائق الأكبر في استخدام هذه التقنية يتمثل في رفض وتخوف المستخدمين لها من تأثيرها على العين.

  1. التعرف على الصوت 

صوت الشخص يعتبر مؤشرًا حيويًا فريدًا يمكن للمؤسسات استعماله لمصادقة المستخدمين. فنجد بعض المؤسسات المالية تستخدم التقنية. على سبيل المثال، تستخدم البنوك تقنية التعرف على الصوت للتعرف على العملاء عبر الهاتف. 

  1. مطابقة الحمض النووي DNA

يمكن مقارنة المواد الجينية من الفرد بقواعد بيانات الحمض النووي الموجودة للتحقق من هوية الشخص.  وتستخدم هذه الطريقة بشكل شائع في التحقيقات الجنائية لأغراض الطب الشرعي. 

  1. التوقيع 

يعد التوقيع واحدا من أساليب التحقق البيومترية الأقل موثوقية. فالتواقيع عرضة للنسخ المتماثل والتلاعب، لكنها مفيدة كطبقة إضافية من المصادقة.

التحقق

ختامًا، تساعد أنظمة التحقق البيومترية من إتمام أعمالك باحترافية وأمان عالي. وكلها أمور تصب في نجاح مهام مؤسستك وتحقيق أهدافها. 

لذلك يجب الاستعانة بفريق عمل مختص وخبير، يقدم لكم أفضل التقنيات والمنتجات، ولا تترددوا في الاتصال بنا، ومتابعة ما نقدمه من خدمات ومنتجات عبر منصاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي.

ميزات أنظمة التحقق البيومترية

التحقق من الهوية

ضمان سلامة البيانات

حماية المنشأت